السبت، 21 ديسمبر 2024

فتح باب ترشيحات الأحرار لامتحان نيل شهادة التقني العالي (BTS) برسم دورة 2025

 



بلاغ إخباري

الخميس 19 دجنبر 2024
فتح باب ترشيحات الأحرار لامتحان نيل شهادة التقني العالي (
BTS)  برسم دورة 2025

 

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن إيداع ترشيحات الأحرار لاجتياز امتحان نيل شهادة التقني العالي برسم دورة 2025، سيتم حصراً عبر البوابة الإلكترونية للوزارة، http://btslibre.men.gov.ma، وذلك ابتداء من يوم الجمعة 20 دجنبر 2024 وإلى غاية يوم الإثنين 20 يناير 2025، كآخر أجل للترشيح.

ويفتح باب الترشيح لاجتياز هذا الامتحان بصفة مترشحين أحرار للذين تتوفر فيهم الشروط التالية:

1.    الأشخاص الذين سبق لهم أن تابعوا تكوينهم بأقسام تحضير شهادة التقني العالي إلى غاية السنة الثانية من التكوين؛

2.    الأشخاص الذين سبق لهم أن تابعوا تكوينهم بسلك تعليمي عالي آخر لمدة لا تقل عن سنتين بعد البكالوريا، بعد دراسة وقبول ملفاتهم من لدن لجنة وطنية للانتقاء، وذلك بناء على المعايير التالية:

·        أن يكون المترشح حاصلا على شهادة البكالوريا في المسلك المطابق للتخصص المطلوب؛

·        أن يكون المترشح قد تابع دراسته إلى غاية السنة الثانية من التعليم العالي في تخصص يوافق التخصص المطلوب؛

·        الترشح في تخصص لم يسبق الحصول فيه على شهادة التقني العالي بالنسبة للحاصلين على هذه الشهادة في إحدى الدورات السابقة؛

·        ألا يكون المترشح قد تغيب عن اجتياز إحدى الاختبارات الخاصة بهذا الامتحان في دورة سابقة بدون مبرر مقبول، وفي هذه الحالة لا يقبل الترشيح إلا بعد انصرام سنتين عن آخر دورة تغيب فيها المترشح؛

·         ألا يتجاوز عدد الدورات التي اجتازها المترشح أربع دورات.

1.    التسجيل عبر البوابة الإلكترونية للوزارة، المخصصة للترشيحات، داخل الآجال المحددة لذلك، مع تضمين البطاقة الإلكترونية للترشيح صورة رقمية حديثة للمترشح؛

2.    إيداع ملف الترشيح الورقي بالمؤسسة المحتضنة لأقسام تحضير شهادة التقني العالي، المحددة في طلب الترشيح الإلكتروني، مع وجوب تضمينه وصل الترشيح المستخرج من البوابة الإلكترونية، وذلك في أجل أقصاه 20 يناير 2025؛

3.    تضمين ملف الترشيح التزاماً مصادقاً على صحة توقيعه، يتم تحميله من البوابة الإلكترونية المخصصة للترشيحات، يقر فيه المترشح باطلاعه على القوانين الخاصة بزجر الغش في الامتحانات المدرسية والتزامه بمقتضياتها، خاصة القانون رقم 02.13 بتاريخ 25 غشت 2016.

وستعمل الوزارة على نشر اللوائح المؤقتة للمترشحين الأحرار المقبولين لاجتياز امتحان نيل شهادة التقني العالي يوم 11 مارس 2025، على أن تخصص الفترة الممتدة من 11 إلى 20 مارس 2025 لتقديم الشكايات إلى إدارة المؤسسة المحتضنة لأقسام تحضير شهادة التقني العالي التي أودع فيها المترشح ملف ترشيحه، وذلك بالنسبة للترشيحات التي لم يتم قبولها وكذا طلبات إلغاء الترشيح بالنسبة للمترشحين الراغبين في ذلك.

وسيتم نشر اللوائح النهائية للمترشحين الأحرار المقبولين لاجتياز امتحان نيل شهادة التقني العالي برسم دورة 2025 يوم 25 مارس 2025.

 

ويمكن للمترشحين المسجلين تتبع مسار ووضعية طلبات ترشيحهم عبر البوابة الإلكترونية للوزارة: http://btslibre.men.gov.ma .

 

>> تحميل البلاغ الإخباري

 

فتح باب ترشيحات الأحرار لامتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية وشهادة السلك الإعدادي برسم دورة 2025

 


بلاغ إعلان

الجمعة 20 دجنبر 2024

فتح باب ترشيحات الأحرار لامتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية وشهادة السلك الإعدادي برسم دورة 2025

 

 

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة، أن إيداع ترشيحات الأحرار لاجتياز امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية وشهادة السلك الإعدادي برسم دورة 2520 سيتم حصرا على البوابة الإلكترونية للوزارة  https://candidaturelibre.men.gov.ma، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 23 دجنبر الجاري، إلى غاية يوم الخميس 23 يناير 2025، كآخر أجل للترشيح.

 

ويتم الترشيح بصفة مترشح حر لاجتياز امتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي وفق الشروط التالية:

 

•    تلميذات وتلاميذ مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي المسجلون بالسنة الثالثة من السلك الإعدادي والحاصلون على شهادة الدروس الابتدائية أو شهادة نهاية الدروس الابتدائية أو ما يعادلهما؛

•    المترشحات والمترشحون غير المسجلين بمؤسسات التربية والتعليم العمومي أو التعليم المدرسي الخصوصي والحاصلون على شهادة الدروس الابتدائية أو شهادة نهاية الدروس الابتدائية أو ما يعادلهما مع مضي سنتين قبل سنة الترشيح.

ويسمح بالترشيح لاجتياز امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية بصفة مترشح(ة) حر(ة) من فئة الصغار أو من فئة الكبار لكل شخص غير ممدرس، حيث تتم عملية الترشيح عبر المراحل الآتية:

•     التسجيل عبر البوابة الإلكترونية المخصصة للترشيحات داخل الآجال المحددة لذلك، مع تضمين البطاقة الإلكترونية للترشيح صورة حديثة العهد للمترشح(ة)؛

•    إيداع ملف الترشيح الورقي بالمديرية الإقليمية التابع لها محل سكن المترشح(ة)، وذلك في أجل أقصاه 27 يناير 2025، على أن يرفق هذا الملف بوصل الترشيح المستخرج من البوابة الإلكترونية؛

•    تضمين ملف الترشيح التزاما يقر فيه المترشح(ة) (أو ولي أمره(ا) بالنسبة للمترشحين الأحرار من فئة الصغار) باطلاعه على القوانين الخاصة بزجر الغش في الامتحانات المدرسية والتزامه(ا) بمقتضياتها، خاصة القانون رقم 02.13 بتاريخ 25 غشت 2016.

 

ويتعين على المترشحين الأحرار في وضعية إعاقة، والراغبين في الاستفادة من إجراءات تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح، إرفاق ملفات ترشيحهم بطلب في الموضوع معزز بملف طبي يثبت الإعاقة.

 

 

>> تحميل البلاغ الإخباري

 


الجمعة، 20 ديسمبر 2024

تلخيص الفصل الثاني "تصنيف الأنواع" من كتاب "الأدب والغرابة" لعبد الفتاح كيليطو

 




تلخيص الفصل الثاني "تصنيف الأنواع"  من كتاب "الأدب والغرابة" لعبد الفتاح كيليطو

لمقال يلتجئ الكاتب إلى المقاربة الأجناسية لتحديد مفهوم النوع داخل النظرية الأدبية . فيعرفه بقوله: إن كل نوع يفتح أفق انتظار خاصا به [9]. كما أن كل نوع يتكون من مجموعة من العناصر الثابتة قد تكون أساسية أو ثانوية فالنوع لا يتأثر بتغير المكونات الثانوية على عكس المقومات الأساسية فهي التي تغير النوع وتخرجه من صنف إلى آخر. ويخضع النوع للتصنيف والتقسيم حسب المكونات والسمات الثابتة والمتغيرة.

 

ويقترح الكاتب تصنيفا للأنواع يستند إلى تحليل علاقة المتكلم بالخطاب إسناد الخطاب على النحو التالي:

 

1-     المتكلم يتحدث باسمه الرسائل الخطب، العديد من الأنواع الشعرية التقليدية ....

 

2    المتكلم يروي لغيره الحديث، كتب الأخبار .... 

 

المتكلم ينسب لنفسه خطابا لغيره.

 

4- المتكلم ينسب لغيره خطابا يكون هو منشئه هنا حالتان: إما لا يفطن إلى النسبة المزيفة فيدخل الخطاب ضمن النمط الثاني، وإما يفطن إلى النسبة فيدخل الخطاب ضمن النمط الأول. وكمثال تذكر لامية العرب التي أنشأها خلف الأحمر ونسبها إلى الشنفرى. ويمكن إرجاع الأنماط الأربعة المذكورة إلى نمطين:

 

-1-   الخطاب الشخصي

2   -الخطاب المروي

-1-  بدون نسبة

2 -بنسبة

ا- صحيحة

ب- زائفة 

ت- خيالية ( مقامات الهمذاني).

ج- قواعد السرد

يعتبر فلاديمير بروب الناقد الروسي أول من وضع تصنيفا بنيويا شكلانيا للحكاية الخرافية ومهد للدراسات البنيوية الأخرى التي وسعت منهجيته التحليلية لتطبق على السرد بصفة عامة والرواية والقصة القصيرة بصفة خاصة مع رولان بارت وكريماس وتلامذتهما. أما النقد العربي فمازال يقيد النص بالمرأة الاجتماعية والإيديولوجية على حساب النص وثوابته البنيوية.

ينطلق كيليطو من نص مأخوذ من ألف ليلة وليلة قصد استخلاص القواعد السردية العامة لكل نص حكاني أو سردي. فأثبت بأن الحكاية السردية عبارة عن أحداث أو أفعال سردية تنتظم في متواليات سردية مترابطة زمنيا ومنطقيا. كما تخضع الأحداث المنطق الاختيارات والإمكانيات المحتملة، أي إن السارد يمكن أن يجعل الحدث فعلا تحسينيا أو فعلا منحطا. كما أن للسرد قواعد أساسية يمكن حصرها في تعلق السابق باللاحق وارتباط تسلسل الأحداث بنوع الحكاية، وأفق الاحتمال والعرف ولاستخلاص هذه القواعد لابد من القراءة العادية ( من البداية إلى النهاية، والقراءة العالمة من النهاية إلى البداية). ولكن هذه القواعد يمكن خرقها وتجاوزها بنصوص حداثية أخرى ، ولكن لا يعني هذا انتفاء القواعد واندثارها ، بل هذا الانزياح يحيل عليها مادام هذا الخروج تم بانتهاك معايير وقواعد تقعيدية موجودة فعلا في الظل أو السطح. فالرواية الجديدة التي ظهرت في فرنسا إبان الخمسينيات انطلقت من قراءات البنيويين للقصة المصورة والشعبية والقصص البوليسية فانزاحت عنها تجديدا وتجريبا كما انزاحت قواعد الأساطير الهندية الأمريكية على ثوابت المتن الأسطوري الحكائي الذي جمعه كـ كلود ليفي شتروس ويعني كل هذا أن السرد خاضع لمجموعة من القواعد التجنيسية التي تشكل ثبات النوع وكل خروج عن هذه القواعد لا ينفيها، بل يؤكد وجودها واستمراريتها الفنية والجمالية.

تلخيص الفصل الأول "تصنيف الأنواع" من كتاب "الأدب والغرابة" لعبد الفتاح كيليطو

 


    تلخيص الفصل الأول "تصنيف الأنواع"  من كتاب "الأدب والغرابة" لعبد الفتاح كيليطو

ينطلق عبد الفتاح كيليطو من ثنائية الأدب والنص مؤكدا أننا نستعمل كلمة الأدب بطريقة فضفاضة و اعتباطية دون مساءلة دلالاته اللغوية والاصطلاحية ومقاصده السياقية والمفهومية، وبالتالي، تفتقر إلى تصورات حقيقية حول الأدب وماهيته ووظيفته وما يميز النص الأدبي عن باقي النصوص الأخرى. أي إننا لا نبحث عما يجعل النصوص الأدبية أدبية، بل تكتفي بربطها بالمجتمع أو ما تتركه من آثار نفسية على المتلقي. وهذا ينطبق أيضا على مصطلح النص الذي يثير كثيرا من الإشكال على مستوى التحديد والضبط هذا ما دفع الناقد لتعريفه من خلال مفهوم المخالفة بمقابلته مع اللانص, فالنص حسب كيليطو هو الذي يتميز بالنظام والانفتاح ويحمل مدلولا ثقافيا، ويكون قابلا للتدوين والتعليم والتفسير والتأويل، وقابلا للاستشهاد به حينما ينسب إلى مؤلف حجة معترف بقيمته ومكانته العلمية والثقافية، أي لابد أن يكون المؤلف شيخا مرموقا في الساحة الثقافية، وأن يكون النص كذلك غامض الدلالة أي يستند إلى الغرابة والانزياح والخرق بدلا من الألفة والكلام العادي السوقي، ولذلك فالنصوص حسب ميشيل فوكو نادرة وقليلة.

أما كلمة الأدب حسب الكاتب فاستعملها بمفهوم الأدب الغربي littérature لا بالمفهوم الكلاسيكي العربي للأدب. فالأدب الكبير والصغير لابن المقفع يصدران عن تصور أخلاقي تعليمي للأدب يتمثل في التحلي بالأخلاق الفاضلة و السلوكيات الحميدة، لذلك يكثر في هذين الكتابين الوعظ والنصح من خلال صيغتي الترغيب (الأمر ) والترهيب ( النهي). ويعني هذا أن الدارسين العرب المحدثين درسوا الأدب القديم والحديث بمقياس الأدب الغربي دون أن يبحثوا عن الخصائص البنيوية للكتابة الأدبية القديمة في شتى أنواعها وأجناسها الأدبية المتنوعة والمتعددة.

 هذا، وإن كلمة الأدب littérature بالمفهوم الغربي نتاج الرومانسية التي كانت تدعو إلى مزج الأنواع والأجناس الأدبية في بوتقة واحدة. أي إذا كانت الكلاسيكية تفصل بين الأنواع من خلال تقييدها بمعايير ثابتة وصارمة، فإن جماعة يينا الألمانية (نوفاليس وشلينغ والأخوان شليغل) في أواخر القرن الثامن عشر كانت تدعو إلى وحدة الأنواع داخل الخطاب الواحد. وهذا ما جعل تاريخ الأدب يضم بين دفتيه كثيرا من الخطابات والنصوص والأجناس، وبعد أن كانت الرواية ضمن هذا التصور جنسا أدبيا مهمشا ومرفوضا لافتقاره لقواعد قارة وثابتة تخصصه وتميزه عن باقي الأجناس الأخرى، أصبحت مع الرومانسية تحتل قمة الأنواع لكونها تجمع عدة خطابات حوارية وتناصية داخل بوليفونية منصهرة في نوع كبير وهو الرواية. وهذا ما حدث أيضا مع الشكسبير الذي أقصي مسرحه في الفترة الكلاسيكية ليعترف به إبان الفترة الرومانسية؛ لأن شكسبير كان يجمع في نصوصه المسرحية أساليب متنوعة هزلية وجدية سوقية ونبيلة. وإذا كان هناك من يعرف الأدب على أنه إحالة على عالم الأشياء والشخصيات والأحداث الخيالية ، وإذا كان رومان جاكبسون يعرف الأدب من خلال شعرية بنيوية تعتمد على الوظائف الست ولاسيما الوظيفة الشعرية، فإن كليطو يرى أن الأدب مازال لم يحدد بدقة مادمنا لم نضع نظرية عامة للخطابات.

مأخوذ من مقال للدكتور جميل الحمداوي

جميع الحقوق محفوظة © 2016 مدونة عبد الواحد البرجي