الخميس، 25 فبراير 2016

مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار لعام 2016 /عن مجلة الفوانيس المسرحية

شروط المسابقة والتقديم
في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح؛ وتحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب؛ من كافة الأعمار والاتجاهات الإبداعية؛ تنظم الهيئة العربية للمسرح مسابقة في تأليف النص المسرحي الموجه للبالغين/ الكبار، على أن يكون النص ملتزماً بالشروط التالية:
  • أن يكون النص المترشح للمسابقة جديداً ولم يسبق نشره أو مشاركته في المسابقة أو في عرض مسرحي.
  • أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى، فيما لا يقل عن ( 25 ) صفحة مطبوعة ببنط Arial 14.
  • أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً بصيغة (Word) و يرسل بواسطة البريد الإلكتروني.
  • أن يقدم المترشح صورة بطاقة إثبات هوية + سيرة ذاتية مختصرة + العنوان كاملاً بما في ذلك الهاتف النقال + إقرار كتابي بملكيته للنص (حسب الصيغة المرفقة بهذا الإعلان) بواسطة البريد الإلكتروني.
  • أن لا يكون النص مونودرامياً.
  • أن يبعث النص والمرفقات إلى البريد الإلكتروني التالي:
لعناية منسق مسابقة تأليف النص المسرحي.
شروط خاصة :
  • تشكل الهيئة لجنة تحكيم وستكون قراراتها نهائية.
  • تعمل لجنة التحكيم في المسابقة على مرحلتين:
  • الأولى تصفية لأفضل عشرين نصاً.
  • الثانية تصفية نهائية لأفضل ثلاثة نصوص.
  • تعلن نتائج المسابقة في النصف الأول أكتوبر/ تشرين أول 2016.
تمنح الهيئة العربية للمسرح ثلاث جوائز على النحو التالي :
  • الجائزة الأولى 5000 $
  • الجائزة الثانية 4000 $
  • الجائزة الثالثة 3000 $
آخر موعد لقبول النصوص مطلع يوليو / تموز/ 2016.
للهيئة الحق بنشر النصوص الفائزة بالمسابقة ضمن منشوراتها.
لا يجوز طباعة و نشر النصوص الفائزة من قبل أصحابها أو جهات غير الهيئة العربية للمسرح قبل مرور 3 سنوات على إعلان الفوز.
للمزيد من المعلومات:
0097165240800
صيغة الإقرار المطلوب من المؤلف:
أقر أنا الكاتب/ ـة (اسم الكاتبة/ ـة) من (بلد الجنسية الحالية) بأن النص المسرحي (عنوان النص)  الموجه (للكبار) والذي أتقدم به لمسابقة تأليف النص المسرحي التي تجريها الهيئة العربية للمسرح للعام 2016، هو نص من تأليفي ولم يسبق لي أن شاركت به في نفس المسابقة، ولم يسبق أن فاز في مسابقة أخرى، ولم يسبق نشره أو عرضه على المسرح، كما أتعهد بأن لا أشارك به في مسابقة أخرى أو أنشره أو أقدمه على المسرح حتى إعلان نتائج المسابقة.
توقيع الكاتب/ـة…………………………… .
بريد إلكتروني …………………………….. .
ملاحظة تطبع صيغة الإقرار  وترفق بالنص المرسل

الأحد، 21 فبراير 2016

ثنائية الأمل واليأس في ديوان “هوس الحلم ” للشاعرة ليلى مهيدرة




إن الشاعرة ليلى مهيدرة، في علاقتها بالأدب نورس من النوارس التي لا تهدأ تتهادى في سماء الصويرة، فالشاعرة مهووسة بجمال المكان وسحره، وتتقاسم حياتها مع حيوات تطفو أدبا، سواء من حيث طابعه الدرامي أو الاستطيقي، لذا أجدها تحمل هموم الخليين والعزل المتعبين والسائرين بلا مأوى والضالين في الفلاة... تلكم هي الشاعرة ليلى مهدرة  التي أبت   إلا أن تقاسم بشعرها الشعب الفلسطيني قرفه وهمومه بل وهوس سعادته أيضا؛ فرؤيا الشاعرة  للعالم من حولها، ليست حبيسة ما هو كائن بل تتعداه إلى هو ممكن. وهو الأمر الذي يجعلها  تناوئ  كل شعور وفكر يقيد حريتها.
فالشاعرة في بعض قصائدها تهيم في جو مأسوي منبعث من وصفها لحالة الشعب الفلسطيني الجريح، لكنها فجأة تتحول إلى عالم تتجدد فيه الحياة وتتلاشى فيه أغصان الحزن وتخبو غياهيبه. و الشاعرة بهذا التحول متمسكة بحبل الأمل الذي يستر وراءه اليأس، وفي نفس الآن، فذات الشاعرة تتقن فن المسافة؛  فلا هي تدنو بسرعة من اليأس، فتفقد الحياة، ولا هي تغازل الأمل، فيتحول  الموت إلى شبع نتن.
 في سياق هذه الموضوعات يأتي ديوان "هوس الحزن " ليترجم  الهوس الذي يسكن الشاعرة  ساعة اليقظة ولحظة الحلم، وهو ديوان يضم بين دفتيه تسع وأربعين قصيدة أولها قصيدة "ناجي العلي " وآخرها "امرأة فقدت ذاكرتها "، وعلى الرغم من ذلك فكل القصيد في هذا الديوان اتسق وانسجم ليعكس رؤيا الشاعرة  المتجددة  للوجود؛ وهي رؤيا لا تحاكي الأشياء على حقيقتها، بل تتجاوز ذلك إلى استنطاق أعماقها المتوارية.
وتكشف قصائد الديوان  ـ كما أشرنا آنفا ــ عن ارتباطها  بموضوعات متعددة من قبيل الحب والاشتياق، التيه والشتت، الأمل واليأس؛ وهذه التيمة الأخيرة  يمكن القول إنها تسير  في منحنيات أو خطوط متباينة :
•    خط العزلة :
تحضر العزلة هنا ليس بمعنى الانغلاق السلبي، الذي يرتبط بالاستسلام والخنوع، وإنما بمعنى آخر، فهي عزلة الرافض للأشياء الضالة والأحاسيس الضبابية، ونحن نلمس هذا في قول الشاعرة
(دعني أدير ظهري لكي لا أبصر الشامتين في قدري)، (سألف يدي وأربطها وراء ظهري حتى لا تمتد للسلام على أحد عنوة )، 1
خط الأسى :
الأسى جسر تعبره معظم قصائد الديوان لذا فهو مبعث الأمل حينا، وموطن اليأس أحيانا أخرى، و توظيف المعجم الشعري بهذه الازدواجية في المعنى مرتبط بهوس الأحلام التي تجوب ذهن الشاعرة، أحلام تؤمن بالتحول وترفض الكمون، وتحمل معها حياة تنبض رغم الأوجاع التي تصدأ في كيان الأنام الذين يذبلون مثل وردة شاخت، فلم تعد قادرة على الحياة، وهذا يبِين في قول الشاعرة: 
نزف جرح
في الهوى أبكيه ويبكيني
وأقول كفى حزنا ويقول يكفيني "2
وفي قولها :
أنا نجمة انطفأ نورها
واندحرت في ليل فان كالزمان الفني
كزماني 3
·       خط الأمل :
الأمل ظلّ يغازل بعض قصائد الديوان، إن بشكل صريح  داخل المكتوب أو بشكل ضمني داخل اللامكتوب؛ إذ لا غرو أن نجد الشاعرة في قصيدة " ليلة يأس " تصوغ جملة من الأسئلة غير الحقيقية والمزورة عن معناها الأصلي لتنعم داخل ثوب الرجاء والتمني :
من يحمل عني كيسي ؟
ومن يحمل عني عرسي؟ 4
تبدو الشاعرة متعبة، تريد أن تبرأ من كل شيء ، لكنها تظل تنادي الأمل "المدفون في أرباب الكهوف " وتحت أكواخ تكومت بداخلها " ذلك الأمل الذي الذي يسير برّاقشيّا بين القصيد، ففي قصيدة "اغربي يا شمسي اغربي " تركب الشاعرة  القدر وتستسلم لحالها عسى أن ترقب نفسها بالأمل، أما في قصيدة "إلى طائري المهاجر " فتفسح لطائر الحرية حدود الكون ومسافات الزمن لكي ينتقل متى شاء وإلى أين يشاء، لأن في رحيله إحساس  بأن الكون  لازل فيه أمل.

  1. الديوان : ص، 7
  2. الديوان :ص، 75
  3. الديوان :ص، 69
  4. الديوان، ص، 69 

عبد الواحد البرجي:  08/02/2013 

إشراقات ... قصص قصيرة جدا - إصدار مجلة أقلام الثقافية


للتحميل المباشر اضغط
هنا
المصدر: مكتبة لسان العرب 

الاثنين، 15 فبراير 2016

اتصل بنا


foxyform

قصة "همسات براقشية" / مجلة طنجة الأدبية




همسات براقشية   
ه
بينما أنا أقطع الشارع الكبير بخطى متئدة، همس إلي صوت نبي، تحسست المكان ذات اليمين وذات الشمال فلم ألْفِ أحدا، خُيِّل إلي أن جانّا مردا قد تحكم في شفتي وبدأ ينبس ما شاء  من الكلمات، شعرت ساعتئذ بإحساس قرِف، حزين، ينتابني، فتنهدت على مضض، وبدا لي أن شخصا يحاورني قائلا:
ـ اليأس أمل، بل هو الجندي الذي يجعلنا نرْقُبُ النفس بالآمال، ولولاه لما كان للأمل طعم ..
ـ الحياة سعادة، والسعادة روح تنبعث إلينا من القرآن والسنة ..
ـ ابتسم ،ابتسم ....
حينها وجدتني كمن ولد ثانية، ولد ليسعد، فبدأت أنظر إلى الأشياء منتشيا بها، أنظر إلى السماء فأشعر أني نورس أقود سربا من النوارس في سماء الفرات الأخاذة، وبجانبي طائر عوا يتهادى في تناغم مع خرير الأمواج المتلاطمة، وكلما تأملت الحيطان الإسمنتية، بدت لي هادئة، مبتسمة، مستسلمة للقدر، والناس من حولي في هرولة دائمة، وعلى حين غرة رأيت شابا ثخين الجسم يرتدي جلبابا أمهق، وتنسدل منه لحية كثة تواري عنقه، اقتربت منه دون أن ألوي على شيء، تأملته عن كثب، بحثت في وجهه عن السعادة فلم أجد لها أثرا. كان وجهه مكفهرا وعيناه غائرتين وأديم وجهه شاحبا، لم أندهش لأني لست أقلّ منه تيْها، ثم تابعت المسير ودخلت في زقاق معتم، لم أكد أقطعه حتى انبرى إليّ همس جديد، تنحنح أول الأمر ثم قال بصوت هادئ رزين:
ـ لم تع عمق حديثي، تأرَّ قليلا وجدّد رؤياك للعالم والأشياء .. فالسعادة ليست إحساسا عابرا، ولا حقيقة مطلقة، ولا هي مجسدة في لباس براق ولا لحية كثة، بل هي روح الأشياء وجوهر الكلم وعمق المعاني ...
م
 كنت  في ذاك المساء متَّكئا على سرير بسيط، فأحسست أن الجدران بدأت تحوطني، وخشيت أن يسترب إلي اليأس من جديد، وتفر مني  روحي وإحساسي، فتقدمت نحو النافذة، أزلت عنها الستار، حملقت عبثًا في السماء فوجدت الشمس قد شاخ شعاعها وتغيرت سحنتها، فتمتمت مع نفسي: هل الشمس يا ترى فقدت الحياة مثلي، أم أن الحزن قارب بين خطونا ؟، طبعا لم أحفل بالجواب لأني تذكرت أن الشمس  فقط تسير إلى مرقدها لكي تتجدد فيها الحياة، وتملأ نفسها سعادة في الصباح، أما أنا فقد خرجت أبحث عن سعادتي المتوارية كما المعهود، قصدت منتزها وسط المدينة، جلست على أريكة فولاذية، فبدأت عيناي تطوفان المكان كأنهما تبحثان عن شيء لا مرئي، وسرعان ما سمعت كركرة متعالية، تتبعت تموجها في الهواء، فانتهى بي النظر عند أشخاص ثملين يرتدون ملابس نَتِنَة،تتخللها بقع وثقوب، ويتكئون على أسمال بالية، لكنهم حتما كانوا  سعداءً جدا . سرّني ذلك كثيرا وأحسست بالسعادة، فتقدمت نحوهم، اصطنعت ابتسامة على محياي ما لبتت أن اتخذت شكلها الطبيعي، فقد أمسيت أكثر ثمالة من هؤلاء، سعدت حقا لأني شربت سلافة عنبية ذهبية أخاذة، لذا فقد شربت كثيرا وبدأت أهيم بكلام يشبه السباب أو كلام المجانين، والناس من حولي يمرون ويطيلون النظر، بعضهم يضحك والبعض الآخر يحرك شفتيه بكلمات لا شك أنها ازدرائية، لكني لا أحفل بها. وبعد حين فقدت سعادتي و نظرت من حولي فلم أجد غير الأشجار والزهور النائمة، فاجتاحني شعور بالندم والحسرة، آه لهذه السعادة اللحظية كم هي قرفة تشبه لحظة انتشاء حلزونية، تحسست نقودي، فأدركت أنها تحولت إلى ندامة جديدة لؤلئك الثملين الأشقياء، فعدت أدراجي أبحث عن سعادتي ...
س
أردت أن أنام لكن الليل طويل، والكرى لا يغازل جفوني، فقد ألمّ بي طيف متزن، هادئ،قرأت على وجهه أرخبيل السعادة .
ـ سألته من أنت ؟ فرد مسرعا:
ـ  أنا لا أحفل بهويتي، فأنا جزء منك، لكني لست أقيد سعادتك ولا أجعلها تفْترُّ وتفقد جوهرها، و إنما أنا ذاتك الثانية التي تسكنك، جئت لأعلمك  كيف تنقل الصراع إلى حوار،والشطط إلى اتزان، فذاتك الأولى لن تستطيع أن تلهمك السعادة لأنها عِداك، وبينها وبيني امتداد زرقة البحر، والعدو مهما تنازل لابد أن يدوس الأمل ويخلق اليأس، أما ذاتك الثانية فهي تمدك بسعادة مزيفة، لحظية، تشبه سعادة الحيوانات، بيد أن السعادة  سريانٌ روحيٌ وليس بهيميًا ...
قاطعته بصوت أجش خشن: وكيف لخلي برئ يحمل هموم النائمين بلا مأوى و الظاعنين والعزل والمتعبين والمتشردين، أن ينعم بالسعادة ؟
ـ أن تجعل مني نبراسا تهتدي به في الطرقات ...
ـ لكن من أنت ؟
ـ أنا ذاتك الثانية مكمن الوسطية والاعتدال
ـ ومن أين لي بذلك ؟
ـ أن تنسج وفاقا بيننا نحن الذوات ...

ذ: عبد الواحد البرجي، المغرب

الأحد، 7 فبراير 2016

إعلان مسابقة ابن سليمان الروداني الوطنية الرابعة للقصة القصيرة


إعلان مسابقة ابن سليمان الروداني الوطنية الرابعة للقصة القصيرة
تعلن جمعية مبدعي ابن سليمان الروداني عن تنظيم الدورة الرابعة لمسابقة مبدعي ابن سليمان الروداني الوطنية للقصة القصيرة وفق الشروط التالية:
-         المسابقة مفتوحة في وجه جميع المبدعين في المغرب الذين لم يصدر لهم أية مجموعة قصصية .
-         أن تكون المشاركة بقصة قصيرة واحدة غير منشورة وغير فائزة في مسابقة أخرى.
-         آخر أجل لإرسال النصوص 15 فبراير 2016
-         ترسل المشاركة على أحد العنوانين:
ّ العنوان البريدي: نادي الإبداع بثانوية ابن سليمان الروداني- تارودانت

ّ البريد الإلكتروني:j.mobd3intaroudant@gmail.com

الجمعة، 5 فبراير 2016

جائزة أبي الجعد لإبداعات الشباب الشعرية






إسهاما منها في تشجيع الكتابات الشعرية : (العمودي والتفعيلي وقصيدة النثر) وتنمية المواهب الشابة، تنظم "جمعية البلسم للتربية والثقافة والفن" بأبي الجعد الدورة الأولى لمسابقتها الشعرية تحت عنوان:"جائزة أبي الجعد للشعر: لإبداعات الشبابّ الشعرية 
        أبواب المشاركة مفتوحة أمام الشعراء الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة والتي ستستمر إلى يوم 29 فبراير 2016


شروط المشاركة
- أن يتراوح سن المشارك بين 18 و35 سنة.
- أن لا يكون قد أصدر أي عمل شعري من قبل.
- أن تكون عدد صفحات العمل بين 80 و 100 صفحة من الحجم الصغير.



ملف المشاركة
- نسختان مرقونتان من العمل ترسلان إلى العنوان التالي :
عبد السلام مصباح
ص . ب : 13050 - الرئيسي
الدار البيضاء 20032



ونسخة في ملف وُرد ترسل إلى البريد الإليكتروني التالي :
almolta9a20@gmail.com
- طلب المشاركة
- صورة
- نسخة من البطاقة الوطنية
- رقم الهاتف
- سيرة ذاتية



ملاحظــــــة : الجائزة طبع الديوان الفائز، وسيتم استدعاء الفائز إلى ملتقى الدورة 

جميع الحقوق محفوظة © 2016 مدونة عبد الواحد البرجي