الأربعاء، 27 مايو 2020

مسابقة ستوريا للقصة القصيرة 2020



الثلاثاء، 19 مايو 2020

وزارة الثقافة الفلسطينية تعلن عن المسابقة الأدبية "شعراء ضد التطبيع" 2020



تعلن وزارة الثقافة الفلسطينية عن مسابقة (شعراء ضد التطبيع)
تجدر الإشارة إلى أن المسابقة مفتوحة في وجه المبدعين من داخل فلسطين خارجها.
و تنتهي المشاركة في ٤ يونيو ٢٠٢٠
 يرجى بعث المشاركات عبر البريد الإلكتروني:  palestinemoc4@gmail.com

جوائز المسابقة
🥇 ٢٠٠💲
🥈 ١٥٠💲
🥉 ١٠٠💲
 للمزيد من المعلومات زوروا الموقع التالي:
https://t.co/LuSPVKuxM0‎

الاثنين، 18 مايو 2020

تواريخ إنجاز امتحانات البكالوريا والامتحانات الجامعية والمهنية 2020


  • بالنسبة لامتحان الباكالوريا الدورة العادية :

              - من 3 إلى 5 يوليوز شعبة الآداب و العلوم الإنسانية ...
             -   من 6 إلى 8  يوليوز الشعب العلمية و التقنية 
  •     بالنسبة لامتحانات المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح  فستتم خلال شهر شتنبر.

    - إجراء امتحانات التخرج التكوين المهني في شتنبر المقبل 
    - امتحان تخرج الأساتذة أطر الاكاديميات :20 يوليوز    التعيين : شهر غشت 
    - الإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا سيكون في ال29 من يوليوز على أقصى تقدير 
    - امتحانات المراكز الجهوية بمختلف التخصصات ابتداء من 20 يوليوز والتعيينات في غشت 
     -إرجاء جميع مباريات الولوج للمعاهد والكليات الى غاية صدور نتائج البكالوريا
    إليكم البلاغ





بالتوفيق للجميع إن شاء الله

الخميس، 7 مايو 2020

قصة "قطة تطرق الباب" بقلم الباتول صمود



بينما كنت أجلس على أحد كراسي غرفتي، أثارت ٱنتباهي دقات متتالية على شباك النافذة، تساءلت عمن يكون الطارق في هذا الوقت من الليل و عن السبب الذي جعله يطرق الشباك، أردت طرد الشكوك التي خيمت في عقلي لذلك قمت وفتحت النافذة بحذر بالغ وكانت المفاجأة، لقد وجدت قطة صغيرة ناصعة البياض هي التي طرقت الشباك، بدت كأنها حزينة، وكان أثر بعض الدموع واضحا على عينيها ، لم أرد أن أراها على هذه الحالة، لذلك تداركت الموقف وسألتها برقة :
- " ماذا تفعلين هنا أيتها القطة الجميلة الناصعة البياض؟ وما الشيء الذي أحزنك؟
 " أجابت بحزن :
- " لقد كنت أسكن في الشوارع ، متنقلة من شارع لآخر ، و متنقلة من أمام منزل إلى أمام منزل آخر ، كان بعض الناس يشتمونني بكلمات قبيحة ، وكان البعض الآخر منهم يضطر في بعض المرات للضرب بالعصا لأنني كنت أدخل منازلهم بحثا عن الأكل والدفء ، كما أنني كنت متسخة نتيجة تنقل السيارات بٱستمرار و دخان المصانع. لكن اليوم أصبحت نقية بسبب توقف تنقل السيارات المستمر، ولم أعد أضطر للتعرض دائما للتعصب الذي كان الناس يمارسونه علي لأنه لم يعد هنالك أحد من الناس ، فقط أرى بعض المرات بعض الناس القليلين و رجال الشرطة والسلطات، وبعض السيارات، لم يعد المكان يعج بالناس ، وعندما سألت صديقي الكلب أخبرني أن هناك مرضا ضرب العالم ويسمى كرونا ، ويشكل خطرا على الناس لأنه قابل للانتشار بين الأفراد ، لذلك حفاظا على سلامة الناس منعوا من الخروج من بيوتهم إلا للضرورة فقط ، وإن كان هناك أي تجول أو خرق للقوانين يعاقب مرتكبوه، وإن لم يعد هناك أي مرض في تلك الأثناء يصبح للناس حرية الخروج كما كانوا من قبل " .
كانت تقول هذه الكلمات وعيناها تزدادا ٱحمرارا و دموعا ، فسألت : - " أنت تقولين بانك الآن أصبحت نقية و على أحسن حال ، كما أنه لم يعد الناس في الشوارع والمارة الذين كانوا في الماضي يشتمون ويضربون القطط وأنت معهم أيضا ، فلماذا الحزن ؟
  أكملت حديثها بسرعة : " فعلا ، معك حق لقد كان معظمهم يعرضوننا للضرب والشتم ، لكن لا أنكر أن الحياة بدونهم صعبة ، لقد كنت أشاهد الأطفال يلعبون في الشارع ببراءة ، رغم أن بعضهم كان يعاملنا بقسوة أثناء الليل وخصوصا إذا وجدوا ٱحدى القطط عالقة في مكان ما ، تكون تلك هي فرصتهم للهجوم عليها وٱكمال لعبهم بكل فرحة ، لكنني كنت أحب منظر لعب الأطفال أمام منازلهم، وحتى ضجيج الناس كان مسليا ..
بقلم الباتول صمود، شيشاوة
جميع الحقوق محفوظة © 2016 مدونة عبد الواحد البرجي