وقد حفل برنامج الندوة بمواد علمية هادفة أنارت حقول التعلمين وحركت فضولهم المعرفي، وفتّقت في دواخلهم أسئلة إشكالية كثيرة.
هذا وقد حاضر في هذه الندوة أستاذان عن المجلس العلمي بشيشاوة، وأستاذ عن ثانوية ابن العربي التأهيلية، وقد قدمت المداخلات على الحو الآتي:
المدخلة الأولى قدمها الأستاذ حسن أجعة وتحمل عنوانَ "توجيه الشباب: أبرز المعيقات التي تعكر صفو المسار"، وقد تناول فيها محوارين هادفين؛ يتعلق الأول بعناية الإسلام بالشباب وبرسم مساره الناجح، و يرتبط الثاني بعض المعيقات التي تعكر صفو مسار الشباب، وهي التي صنفها إلى خمسة معيقات على الترتيب الذي ذكره الأستاذ:
- ضعف الصلة بالله
- قلة الاهتمام بالقراءة والتفقه في الدين
- الهامسية في حياة الشباب
- تأثير المغريات والرفاهية العصرية في الجد والاجتهاد
- تمزيق الوقت بين الملهيات والتسويف
المداخلة الثانية: تحمل عنوان الهدف وأثره في حياة الشباب" وقد قدمها الأستاذ أحمد أبرهان، وحاول في موادها أن يجيب عن إشكلات عويصة أبرزها:
ما الهدف من تحديد الهدف؟
ما هي سبل تحقيق الهدف؟
الشروط الأربعة لتحقيق الهدف؟
وفي إجابة من الأستاذ المحاضر عن شروط تحقيق الهدف، أشار إلى أنها تتمثل في:
- تحديد الهدف.
- أين يكون للشخص سؤال عن الهدف.
- أن يقيد الهدف بالزمن.
- أن يكون قابلا للحديث.
المداخلة الثالثة: تحمل عنوان: "همة الشباب في التراث الشعري العربي، علال الفاسي أنوذجا" وقد عرّج فيها الأستاذ عبد الواحد البرجي عن همة علال الفاسي الشاب، الذي كتب قصيدة يعيب فيه ذاته التي لازالت تلهب وتلهو وتطرب والسياق من حولها يحتاج إلى نظر عال ونفس أبية كما يقول، كما تحدث عن تجربة الشاعر الشاب أبي القاسم الشابي، وكذا عن تجربة الشاعر العصامي محمود عباس العقاد.
