كيف تحلل قولة المؤلفات (مقطع سردي) مع نموذج تطبيقي

لتحليل قولة مقطع سردي ينتمي إلى رواية اللص والكلاب يلزمك أن تتبع جملة من الخطوات المنهجية، وهي التي سأقدمها لك على النحو الآتي:

أولا ينبغي عليك أن تعي أن المطلوب أثناء التحليل هو أن تكتب موضوعا مقاليا مكونا من مقدمة وعرض وخاتمة وذلك على النحو الآتي:
المقدمة أو التأطير: وفيها نشير إلى عنصرين هامين هما:

1.  اسم  المؤلف الروائي وصاحبه وجنسه  وكذا القضية العامة التي يعالجها 
2. صياغة جملة من الأسئلة انطلاقا من العناصر التي يذيل بها المقطع السردي

العرض: وفيه نجيب عن الأسئلة التي تطرح في المقدمة ومنها:
 سؤال التأطير(إن طلب منك)  أو ضع المقطع في سياقه داخل المرلف؟
والجواب عنه يكون بهذه الكيفية:
لكي نضع المقطع في سياقه داخل المؤلف لابد من أن نشير إلى الفصل الذي ورد فيه المقطع وإلى الحدث الذي سبق الحدث الموجود في المقطع المطلوي تحليله، وإلى الحدث الذي سيأتي بعده.
الخاتمة: هي عادة تكون عبارة عن تركيب لأسئلة العرض
نموذج تطبيقي:
نص الانطلاق مع الأسئلة:

 الأجوبة:

المقدمة:
تعتبر رواية "اللص والكلاب" للروائي المصري الكبير نجيب محفوظ وراية واقعية رمزية تصور مختلف مظاهر الفساد التي عرفها المجتمع المصري بعد الثورة الناصرية سنة 1952، كما تكشف عن شتى القيم الزائفة التي سادت تلك المرحلة.
فما هي أحداث رواية اللص والكلاب؟
وماهو دور بيت الشيخ علي الجنيدي باعتباره قوة فاعلة في نمو أحداث الرواية وتطورها؟
العرض: 
بالنسبة للسؤال الأول ينبغي تلخيص أحداث الرواية  تلخيصا مركزا وذلك بالإشارة إلى أهم الأحداث، دون أن نذكر التفاصيل الصغيرة مراعاة للمطلوب من السؤال.
أما بالنسبة للسؤال الثاني فالجواب عنه كالآتي:
بالرجوع إلى هذا المقطع نرى بأن بيت الشيخ علي الجنيدي يشكل فعلا قوة فاعلة في نمو أحدا الرواية وتطورها، ذلك أن سعيد مهران يعتبره مخبأ آمنا أو ملجأ للاختفاء، إذ نجده في الرواية قصد بيت الشيخ الجنيدي أكثر من مرة، خاصة بعدما حاصرته الشرطة من كل ناحية لم يجد مكان ينجو فيه من المطاردة إلا هذا البيت، بل الأكثر من ذلك فهذا البيت هو الذي يعيد لسعيد مهران توازنه النفسي، ففيه يتذكر أيام الصبا، وفيه يسمع القرآن ويرى بعض الطقوس الدينية الروجانية.

الخاتمة: هكذا إذا نخلص إلى أن بيت الشيخ على الجنيدي شكل قوة فاعلة في نمو أحداث الرواية وتطورها وهي التي ابتدأت بخروج سعيد مهران من السجن وانتهت بعودته إليه.

ملاحظة: في بداية المقدمة لا تكتب لفظة المقدمة وإنما نترك فراغا زهاء مربعين للإشارة إلى ذلك، وهو الأمر نفسه بالنسبة للعرض والخاتمة.