بلاغ إعلامي عن نتائج مسابقة الجائزة الوطنية للقراءة
والجائزة الوطنية لأحسن ناد للقراءة
الدورة السابعة 2021
انطلقت منذ شهر دجنبر 2020، مراحل الجائزة الوطنية للقراءة التي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب، في نسختها السابعة بشراكة ودعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وبتعاون مع الجامعات والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وبشراكة مع المديريات الإقليمية. وتهدف هذه المسابقة إلى ترسيخ فعل القراءة لدى الأطفال والشباب كما تهدف إلى التعريف بالتجارب الناجحة في مجال القراءة.
وتم تنظيم المنافسات على المستوى المحلي بالمؤسسات التعليمية، ثم على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني. واعتبارا للظروف الصحية التي نمر بها، فقد اكتست هذه الدورة خصوصية حيث نظمنا اللقاءات بين المرشحين وأعضاء لجن التحكيم عن بعد عبر منصة meet في المرحلة الجهوية، ومنصة zoom في المرحلة النهائية، بحضور آباء وأمهات وأولياء أمور المرشحين.
شارك في هذه التظاهرة الوطنية 12000مرشحة ومرشح من جميع جهات المغرب ومن 500 مؤسسة تعليمية، من مختلف أسلاك التعليم، الابتدائي، والثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي، والجامعي حيث تم اختيار أربعين (40) قارئة وقارئا للتباري على التتويج الوطني.
وتم اختيار المرشحين حسب المعايير التي ينص عليها قانون الجائزة، ومن بينها عدد الكتب المقروءة وتنوعها الموضوعاتي واللغوي والجغرافي، وكذلك قدرة المرشح(ة)على استيعاب المقروء، والقراءة الناقدة والثقافة المكتبية مع مراعاة ملكة التعبير والقدرة على المرافعة وسلامة اللغة. كما تضمنت المعايير نص إبداعي قصير عبارة عن إعادة بناء نهاية لكتاب يوظف فيه المشارك الخيال لتقييم مردودية القراءة على مستوى الكتابة.
وقد تم التباري بين المؤهلين والمؤهلات وطنيا، أمام أربعة لجن للتحكيم، كل منها خاصة بأحد المستويات التعليمية، حيث تكونت لجنة الابتدائي من السادة الأساتذة رشيد أبايا مدير تربوي، ومحمد رحمات أستاذ الثانوي التأهيلي، وأحلام نويوار أستاذة وكاتبة، وأشرف الإدريسي الصغيوري مدير تربوي، بينما تكونت لجنة الثانوي الإعدادي من السيدات الأستاذات فاطمة ياسين موظفة، وأسماء شرايبي مسؤولة بيداغوجية، والأستاذ عبد الجليل الوزاني كاتب وروائي، بينما تشكلت لجنة الثانوي التأهيلي من الأساتذة زكرياء الكريني أستاذ الثانوي الإعدادي ، وإبراهيم ونزار أستاذ الثانوي التأهيلي، في حين تكونت لجنة التحكيم الجامعي من الأساتذة عبد المجيد سباطة كاتب وروائي، وهشام حذيفة كاتب وناشر، وسعيد الفلاق أستاذ وناقد.
وبعد أزيد من 8 ساعات من الحوار مع لجن التحكيم والترافع القوي عن الأفكار الواردة في القراءات، والنقاش الغني بين المرشحات والمرشحين وأعضاء لجن التحكيم، الذين أعجبوا بالمستوى العالي للقراء المشاركين، وبعد تداول أعضاء لجن التحكيم تم الإعلان عن لائحة الفائزات والفائزين. للدورة السابعة من جائزة المسابقة الوطنية للقراءة.
كما نظمت الشبكة مسابقة لاختيار أحسن نادٍ للقراءة في كل من المستويات التعليمية الابتدائية، والإعدادية، والتأهيلية، وذلك باعتماد معايير مرتبطة بعدد المنخرطين بالنادي، معدل القراءة السنوي لدى قراء النادي، عدد الورشات القرائية المبرمجة شهريا، وعدد الأنشطة القرائية داخل المؤسسة، الإشعاع الإعلامي لأنشطة النادي، وشارك في المسابقة 42 ناد من عدة مدن.
شبكة القراءة بالمغرب، وهي تعلن عن نتائج المسابقة الوطنية للقراءة، تقدم تهنئة حارة لكل القارئات والقراء المتميزين سواء على المستوى الوطني أو الجهوي أو الإقليمي أو المحلي، وتشكر كل من ساهم وساعد على تحقيق هذا الإنجاز، وكما توجه الشكر أيضا لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية الوطنية، والمدراء الإقليميين ومدراء وأساتذة المؤسسات التعليمية، ومؤطري ومؤطرات الأندية القرائية، كما تنوه بمجهودات الآباء والأمهات وما بذلوه من جهد إزاء بناتهم وأبنائهم للمشاركة في هذه المنافسات, وتحيي كل عضوات وأعضاء اللجنة التنظيمية وكذا أعضاء وعضوات مكاتب فروع الشبكة عبر ربوع الوطن على ما بذلوه من تضحيات تطوعية لإنجاح المحطات التمهيدية لهذا التتويج.
وسيتم الإخبار بمقر وموعد حفل تتويج الفائزات والفائزين لاحقا
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق