إذا أراد الأستاذ أن يسعدَ في قسمه طوال العام وينتظر بشوق أن ينبلج الصبح ليداعب الطريق منتشيا نحو قسمه، فعليه أن يتأمل الآتي (حسب تجربتي الشخصية ...)
كن حريصا على أن تجعل أول لقاء لك مع التلاميذ لقاءً تعاقديا تواصليا:
تعاقديا: قسم السبورة الى ثلاث خانات، واكتب في الخانة الأولى
- الوقت : الوقت الذي يسمح به في التأخر قبل الدخول الى الحصة
- الواجبات: اجبارية المشاركة في الاعداد القبلي، وضرورة احضار المقرر الدراسي وباقي اللوازم...
- الموظبة: الزام التلاميذ باحترام حرمة القسم؛ وذلك بتجنب الهمهمة والحوارات الثنائية وعدم مغادرة الأمكنة دون إذن و تجنب قول أستاذ أستاذ بصوت عال واختيار مقعد واحد للجلوس طيلة السنة، وتفادي الغياب، و.........
تواصليا: قديما علمونا مقولة فيها من الحسن والطراوة ما فيها وهي ( قوة بلا عنف ولين بلا ضعف) لذا امسك العصا من الوسط وكن تواصليا مع جماعات أقسامك دون تمييز أو عنهجية مفرطة، واعلم أن كل تلميذ يجلس عندك على مقعد، يجر خلفه ثقلا من الهموم النفسانية والاجتماعية و.... فلا تتعجل في أخذ التمثلات السلبية عن التلاميذ وكن أيضا، أنت مركز الاستماع والوساطة التربوية لهم، وعلمهم الحوار واحترام الآخر ومختلف القيم النبيلة ....
والله الموفق في كل أمر ..
تحيات عبد الواحد البرجي ....
شكرا لك
ردحذف